مجمع الملك الحسين للأعمال يبرم مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بحضور سمو الأمير مرعد بن رعد
مجمع الملك الحسين للأعمال يبرم مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بحضور سمو الأمير مرعد بن رعد
مجمع الملك الحسين للأعمال يبرم مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بحضور سمو الأمير مرعد بن رعد
انطلاقاً من التزامه بمبادئ الاستدامة والابتكار الشمولي، أبرم مجمع الملك الحسين للأعمال مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بهدف تعزيز حقوق ذوي الإعاقة وتحقيق خطوات نوعية نحو دمجهم الكامل في المجتمع، من خلال تحقيق الدعم المتكامل لهم في بيئة المجمع وتمكينهم من الوصول المستقل إلى مختلف مرافقه وخدماته.
ووقع مذكرة التفاهم سمو الأمير مرعد بن رعد، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والرئيس التنفيذي لمجمع الملك الحسين للأعمال، المهندس عمّار عز الدين.
وتنص المذكرة على التعاون المشترك لتأهيل المباني القائمة في المجمع وتخطيط المرافق والمنشآت المستقبلية ضمنه بما يتماشى مع كودة متطلبات البناء الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، لتوفير بيئة عمرانية حديثة ودامجة تراعي احتياجات الجميع دون استثناء، هذا إلى جانب تفعيل التعاون في مجال إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، وتبادل البيانات ذات الصلة لتعزيز فرص التوظيف داخل المجمع.
وبموجب المذكرة، سيتولى المجلس تقديم الدعم الفني والاستشارات المتخصصة والإسناد لمساعدة المجمع في تهيئة بنيته التحتية لضمان مراعاتها لمتطلبات وصول الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تدريب كوادره على المنهجية الحقوقية والتواصل الفعال وتحقيق تكافؤ الفرص في بيئة العمل.
وقد أكد سموّه أن بناء مجتمع شامل ومتاح للجميع لا يتحقق إلا من خلال شراكات واعية تضع الإنسان في قلب عملية التنمية، وتضمن مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة العامة على قدم المساواة.
ومن جانبه، قال المهندس عمار عز الدين، أن هذا التعاون يشكل امتداداً لرؤية المجمع كمجتمع متكامل يعيد تعريف مفهوم البيئة الشاملة المبتكرة، والذي يقاس ليس فقط من خلال بناء بنية تحتية ذكية، بل ومن خلال بناء بيئة تمهد الطريق لفرص الغد وتفتح للإنسان الآفاق للحياة والعمل بسلاسة حيث يلتقي التصميم الذكي مع التمكين الذي يضيف للكرامة الإنسانية، والذي يقدم نموذجاً حضرياً مستداماً يحتضن التنوع ويراعي حقوق الجميع.
ومن المقرر أن يبدأ مجمع الملك الحسين للأعمال بتنفيذ خطة عمل شاملة تمتد على مدى عامين، تشمل إعادة تأهيل المرافق الحالية، وتطوير الأرصفة والمداخل، وضمان امتثال جميع الأبنية المستقبلية للمعايير الوطنية والدولية ذات الصلة، فضلاً عن تطوير الخدمات العامة لتقديم بيئة أكثر ملاءمة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب إطلاق المجمع لمشروع التوسعة ضمن خطة تطوير المرحلة الثانية والثالثة والرابعة، الهادف لتطوير مساحات استثمارية متعددة الاستخدام، لتوفير بيئة مستدامة ومجتمع شامل تتكامل فيهما جميع المقومات لدعم مسيرة الأعمال وتلبية متطلبات الحياة العصرية للأفراد والشركات، والمتزامن مع أعمال تنفيذ وتأهيل البنية التحتية للمشروع والبدء الفعلي بها.